مارجريت ماري إميلي هيرا، المعروفة باسم ميج رايان، هي أكثر فنانات هوليود المحبوبات والمتألقات في فترة التسعينيات.
ولدت ميج التي تحتفل بذكري ميلادها الـ 61 اليوم في ولاية كونيتيكت في نوفمبر 1961. في أفلامها الأولى استخدمت اسمها الحقيقي، وتم تغيير الاسم عندما أصبحت جزءًا من نقابة الممثلين الأمريكيين، وأرادت استخدام اسم خاص. اسم الجدة قبل الزواج، وميج هي ابنة سوزان جوردان ممثلة ومعلمة لغة إنجليزية وهاري هيرا معلم رياضيات. وتنحذر أصولها من جذور أوربية لديها أختان هما دانا وآني بالإضافة إلى أخ يدعى أندرو فنان موسيقي وعضو في فرقة بيلي بيلغرم. انفصل والداها عام 1976 وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
في التسعينيات عاشت ذروة نجاحها، عُرفت باسم "حبيبة أمريكا" بسبب مشاركتها المتكررة في الكوميديا الرومانسية، وربما الأكثر مشاهدة في تلك الأوقات.
ومع ذلك، لم تعتقد ميج رايان أنه ستكرس نفسها لعالم السينما في الواقع، عندما ظهرت أول فرصة لها كممثلة، كانت تدرس الصحافة. بدأ في الظهور في إعلانات لعلامات تجارية مشهورة مثل سلسلة برجر كنج وفي سلسلة مثل As the World Turn
صدر فيلمها الأول "ريتش آند فيموس" عام 1981. وتبعه فيلم "أميتيفيل الثالث"، وفيلم "مسلح وخطير" في عام 1986. وفي نفس العام شاركت في فيلم "توب جان" مع توم كروز. لعبت ميج رايان دور كارول برادشو، زوجة ضابط الطيران البحري نيك برادشو ووالدة برادلي برادشو.
في العام التالي، لعبت ميج رايان دور البطولة في فيلم Innerspace والتقت بحبيبها دينيس كويد، تزوجت ميغ الممثل دينيس كويد في 14 فبراير 1991 حيث أعلنا أنهما وقعا في الحب عند تصويرهما فيلمهما الثاني (D.O.A) لتتكلل قصتهما بولدهما الوحيد جاك كويد الذي ولد عام 24 أبريل 1992. بعدها انفصلت ميغ عن زوجها وتطلقا بشكل رسمي في 16 يوليو 2001 وقد صرحت ميغ في إحدى مقابلاتها أن زوجها السابق كويد لم يكن مخلصا لها لفترة طويلة.
وفي 1989 كان أحد أكثر أفلامه شهرة " When Harry Met Sally ". بعد عدة أفلام، حققت نجاحًا جديدًا، والذي أكسبها جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.
وكان ل ميج رايان عدد من الأفلام المتميزة مع النجم توم هانكس حيث شكلوا ثنائية فنية لافته للأنظار ومن هذه الأفلام " Joe Versus the Volcano" 1990، وفيلم Sleepless in Seattle 1993، و You've Got Mail" 1998.
تحولت ميج رايان إلى الدراما وفقدت قوتها في السينما، بعد العديد من الأفلام، أرادت الابتعاد عن لقب "صديقة أمريكا" واختارت المزيد من الأعمال الدرامية. في فيلم En carn viva، منذ تلك اللحظة، تضاءل حضورها في وسائل الإعلام.
وهناك سبب آخر لوجودها بعيدة عن الأفلام أكثر ويرجع إلي التغيرات الشكلية فلا يمكن التعرف عليها الآن وفقدت ملامحها المميزة والرقيقة، لأنها تعاني من إدمان عمليات التجميل. فقامت بكثير من عمليات التجميل وحقن الكثير من البوتوكس وحمض الهيالورونيك لدرجة أنها فقدت عمليا كل ملامحها الطبيعية مما جعل بعض الصحف والمواقع بتصنيفها كمصابه بنوع من "ديسمورفوفوبيا" وهو اضطراب وسواسي يشعر معه الشخص المصاب بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه.