قال وزير الخارجية سامح شكري إن مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ساهمت في إثراء الحياة الثقافية ونشر الفكر المستنير سيرا على نهج قامة مصرية عظيمة الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمته بالحفل السنوي الذي نظمته المؤسسة اليوم الأحد، في شهر ميلاد الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذي يصادف هذا العام المئوية الأولى لميلاده، وذلك بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وعدد من الدبلوماسيين ورموز الفكر والسياسة والإعلام.
وأضاف شكري أن الدكتور بطرس غالي يعد من أعلام مصر ليس على المستوى الوطني فقط ولكن على المستوى الدولي، كما أنه كان مكرسا حياته لخدمة قضايا السلام الدولي والتنمية خصوصا في إفريقيا، مشيرا إلى أنه قدم إسهامات جليلة في المجال السياسي والقانوني.
وأوضح أنه ساهم أيضا ساهم في توثيق العلاقات مع الدول الإفريقية، منوها بأنه ما قدمه لمصر والعالم من جهود في مجال السلام يجب أن يكون نموذجا للقضاء على الاستقطاب في العالم.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مهنئا محمد فائق وزير الإعلام السابق ورئيس المجلس القومي ل حقوق الإنسان السابق، ومحمد بن عيسي وزير الخارجية ووزير الثقافة السابق بالمملكة المغربية على تكريمهما من المؤسسة.
واحتفت المؤسسة بالفائز بجائزة المؤسسة محمد بن عيسي وزير الخارجية ووزير الثقافة السابق بالمملكة المغربية وذلك لدوره المتميز وإسهامه في مجال الدبلوماسية وثقافة السلام.
كما كرمت المؤسسة الوزير محمد فايق وزير الإعلام السابق ورئيس المجلس القومي ل حقوق الإنسان السابق لمسيرة عطائه الممتدة دفاعا عن القضايا الإفريقية و حقوق الإنسان .
وأعلنت المؤسسة - خلال الحفل - عن الفائزين بجوائز التفوق الجامعي والعلمي في مجال القانون الدولي والعلاقات والنظم الإفريقية في الجامعات المصرية، حيث الطالبة حبيبة طارق لحصولها على أعلى درجة بالشعبة الفرنسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكرليس أنيس الحاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف بالشعبة الإنجليزية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وحول جائزة الدراسات الإفريقية، فاز بالمركز الأول الدكتور إسلام محمد، وبالمركز الثاني الدكتورة عبير محمد.. أما بالنسبة لجائزة القانون الدولي فاز بالمركز الأول الدكتور محمود الشرقاوي، وبالمركز الثاني الدكتورة هبة سلامة أبو كليلة.