ناقش المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في ختام أعماله اليوم الجمعة في مدينة وودج البولندية، تداعيات العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وذلك بمشاركة وزراء الخارجية وكبار المسئولين من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية اليوم، إن المناقشات - التي استمرت يومين - ركزت على التداعيات والتحديات الأمنية الإقليمية التي خلفتها العملية الروسية المستمرة ضد أوكرانيا؛ خاصة المخاطر المتزايدة للإتجار بالبشر والتحديات الناشئة في مجال أمن الطاقة.
وأوضح البيان أن الحفاظ على السلام والأمن والحوار والتعاون والبعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أحجار الزاوية للمنظمة فهي ركائز أساسية غير قابلة للتفاوض، لافتا إلى أن مقدونيا الشمالية التي ستتولى رئاسة المنظمة في العام المقبل لديها برنامج عمل جيد يركز على وحدة المنظمة.
وأشار إلى دور المنظمة - تضم في عضويتها 57 دولة ومقر أمانتها في فيينا - في التخفيف من التحديات التي تفرضها الحرب الأوكرانية ودعم الجهات الفاعلة والمؤسسات التي توفر الاستقرار والأمن ليس فقط في أوكرانيا ولكن في مولدوفا وآسيا الوسطى وجنوب شرق أوروبا وما وراءها.