كشف مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية التونسية للتلقيح، الهاشمى الوزير، اليوم الجمعة،عن وجود متحور جديد ل كورونا فى بلاده.
ونقلت قناة نسمة، ظهر اليوم الجمعة، عن الهاشمى الوزير كشفه لوجود المتحور الجديد من أوميكرون (1.1 BQ ) فى مدينة صفاقس، متوقعا حصول ارتفاع فى عدد الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد 19" فى تونس، خاصة فى ظل ارتفاع عدد الإصابات اليومية فى العالم.
وأفاد الهاشمى الوزير بأنه مرت نحو 6 أشهر على آخر موجة من فيروس كورونا وهذه الفترة كافية بحسب الدراسات الأخيرة لتقّلص المناعة بما فى ذلك لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.
وعلى الرغم من ذلك، توقع مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية التونسية للتلقيح، حصول ارتفاع كبير فى عدد الإصابات بالفيروس، خاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو الذين تجاوزوا الستين من عمرهم، ومن يعانون من نقص المناعة.
وأكد المسئول التونسى أن بلاده ستتلقى خلال أسبوعين نوعا جديدا من التلقيح ضد كورونا، وهذا التلقيح موجه أساسا للمتغير "أوميكرون"، متوقعا أن يكون أكثر نجاعة بحسب الدراسات الأخيرة.
وشدد الوزير على أن التلقيح الجديد يوفر حماية أكبر ضد المتحور الجديد من أوميكرون (1.1(BQ والذى أكد وجوده فى تونس وتحديدا فى مدينة صفاقس، مشيرا إلى أن هذا المتحور غير خطير، لكن يمكن انتشاره بين الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو كبار السن.
ويوم الثلاثاء الماضى، أفاد رياض دغفوس، رئيس اللجنة العلمية التونسية للتلقيح، بأن هناك إمكانية لتسجيل موجة جديدة من فيروس كورونا خلال فصل الشتاء، وهو ما دعاه إلى توجيه الحذر لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة فى بلاده إلى الإقبال على التلقيح ضد الفيروس، تجنبا لأى مضاعفات قد تطالهم نتيجة الإصابة بكورونا.
وشدد رياض دغفوس على أن التلقيح فى تونس متوفر وهو مقاوم للمتحورات الجديدة من النزلة الوافدة، رغم أن بلاده تسجل نحو 700 ألف إصابة، سنويا.