أكد الدكتور وليد شوقي الباحث بكلية الطب جامعة نيويورك أن المأكولات البحرية تعد مصدرًا ممتازًا للعديد من العناصر الغذائية التي تعتبر مهمة بشكل خاص لوظيفة الدماغ، بما في ذلك دهون أوميجا 3 واليود والزنك.
وأضاف شوقي أنه على سبيل المثال، يحتاج الجسم إلى الزنك لإنتاج الخلايا العصبية وتنميتها، في حين أن دهون أوميغا 3 ضرورية لوظيفة الدماغ الطبيعية، حيث يحتاج الجسم إلى اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دورًا مهمًا في نمو الدماغ.
وأشار الباحث بجامعة نيويورك أنه قد ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك المأكولات البحرية بوظيفة إدراكية أفضل لدى الأطفال والمراهقين، وفي الواقع، ربطت الدراسات بين تناول الأسماك مع درجات عالية في معدل الذكاء وتحسين الأداء المدرسي لدى الأطفال.
علاوة على ذلك، قد يؤثر انخفاض مستويات دهون أوميجا 3 في الدم سلبًا على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.
ومع ذلك، فقد اقترح الباحثون أن استهلاك الكثير من الأسماك قد يؤثر سلبًا في الوظيفة الإدراكية بسبب الملوثات، مثل الزئبق، التي تتركز في بعض أنواع المأكولات البحرية.
وبحسب FDA، هذه هي الأسماك القليلة في الزئبق التى تصلح وتفيد الأطفال وهي البلطي والبوري ثم الأنشوجة، الماكريل الأطلسي، سمك السلور، المحار، السلطعون، جراد البحر، السمك المفلطح، سمك الحدوق، المحار، سمك السلمون، السردين، الإسكالوب، الشاد، الجمبري، الحبار، التراوت، البياض.