اليابان تحتج لدى كوريا الشمالية اثر أحدث تجربة صاروخية

أعلن توشيرو إينو، نائب وزير الدفاع اليابانى، اليوم الجمعة، أن بلاده قدمت احتجاجا لدى كوريا الشمالية بسبب أحدث تجربة صاروخية.

وذكر توشيرو إينو فى مؤتمر صحفى طارئ، أن كوريا الشمالية أطلقت فى حوالى الساعة 16:31 بالتوقيت اليابانى [7:31 بتوقيت جرينتش] صاروخا باليستيا واحدا على الأقل.

وأفاد نائب الوزير اليابانى بأن مدى تحليق الصاروخ الباليستيى الكورى الشمالى يصل إلى 300 كم مع ارتفاع أقصى يبلغ 50 كم، حيث سقط الصاروخ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وأوضح توشيرو إينو أن الخبراء العسكريين لا يستبعدون إمكانية تغيير مسار طيران الصاروخ الكورى الشمالى، مشددا على أن الاختبارات الصاروخية الجارية فى كوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق.

وأشار المسئول اليابانى إلى أن طوكيو قدمت احتجاجا شديدا لدى بيونج يانج عبر القنوات الدبلوماسية وأدانت بشدة عمليات إطلاق الصاروخ الباليستى، مضيفا أنه، حتى الآن، لم ترد أى معلومات عن الأضرار التى لحقت بالطائرات أو السفن.

وشكلت طوكيو مقر أزمة فى مكتب رئيس الوزراء اليابانى يهدف إلى جمع البيانات الخاصة باختبار صاروخى محتمل، بالتوازى مع إعلان خفر السواحل اليابانى عن احتمال إطلاق صاروخ من قبل كوريا الشمالية، والذى حث بدوره السفن فى البحر على توخى الحذر، وعدم الاقتراب من الصواريخ فى حال سقطت في المياه.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة "يونهاب" بأن الجيش الكورى الجنوبى أكد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا مجهول الهوية باتجاه البحر الشرقى، اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن الجيش الكورى الجنوبى، يقوم بتحليل مدى الصاروخ وارتفاعه وسرعته.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، الأحد الماضى، ما وصفه مسئولو سيئول بصاروخين باليستيين متوسطى المدى فى البحر الشرقى. وزعمت لاحقا أن الإطلاق كان بهدف تطوير قمر صناعى للاستطلاع.

ويشار إلى أن كوريا الشمالية قد نفذت هذا العام 38 اختبارا صاروخيا باليستيا، بإجمالى 67 صاروخا تم إطلاقها، كما اختبرت بيونج يانج، صواريخ كروز مجنحة 3 مرات، واختبرت أنظمة أقمار صناعية فضائية ومحركات صاروخية، فضلا عن تنفيذها مهام إطلاق نار المدفعية وتدريبات جوية.