أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أهمية تفعيل دور الرقابة على الدعم المقدم للفلاح وضمان وصوله لمستحقيه.. مشددا على أهمية تفعيل دور كارت الفلاح والانتهاء من توزيعه على المزارعين، مع التأكيد على ضرورة استكمال منظومة استصدار الكروت الجديدة بحيث يصل الكارت إلى طالبه في غضون 15 يوما على أقصى تقدير.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة اليوم مع مسئولي الشركة المسئولة عن "كارت الفلاح"، بحضور عدد من قيادات الوزارة، لبحث آلية تفعيل دور كارت الفلاح وحوكمة منظومة بيع وتداول الأسمدة المدعمة والرقابة عليها.
واطلع القصير على المنظومة الجديدة المقترحة لتفعيل الرقابة على الأسمدة لضمان وصول الأسمدة المدعمة للمزارعين المستحقين، وتم عمل نموذج تطبيق تفاعلي للمنظومة للاطمئنان على آلية سير العمل، في ضوء المنظومة الجديدة بشفافية تامة.
وأشاد الوزير بالجهد المبذول والمتضمن إصدار أكثر من 300 ألف كارت جديد فى خلال الثلاثة أشهر الماضية، منوها بنجاح التجربة التفاعلية للرقابة على الأسمدة بداية من وضع خطة الاحتياجات والتوزيع، مرورا بكامل سلسلة الإمداد والتوريد حتى وصولها إلى المستحقين الفعليين.
وقد وجه القصير بسرعة البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة تطبيق المنظومة على أرض الواقع بالشكل الذي يحقق الكفاءة والفاعلية المطلوبة للتنفيذ.