قال محافظ بني سويف محمد هاني غنيم إن المرسى السياحي على الجنب الشرقي للنيل سيجعل المحافظة محطة هامة للرحلات عبر النيل من شمال لجنوب مصر ذهابًا وإيابًا.
وأضاف غنيم خلال متابعته لأعمال إنشاء المرسى الذي سيخدم الرحلات النيلية اليوم الأحد، أنه سيكون له أيضًا عوائد اقتصادية من خلال توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، ودعم القطاع السياحي ليتكامل مع مشروعات تنموية أخرى في القطاع.
وتابع مستجدات وسير العمل بالمشروع الذي يعد خطوة ومرحلة أولى تتبعها مجموعة مراحل سعيًا لتنفيذ مشروع طموح على البر الشرقي ضمن مخطط عام لمشروع إنشاء كورنيش شرقي للنيل، والذي تسعى المحافظة في الحصول على موافقة الحكومة لاستكمال باقي مراحله.
وأوضح أن هذا المرسى سوف يسهم في تحقيق نقلة بمجال السياحة الداخلية، وذلك ضمن مخرجات الاستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة والتي تشمل 6 قطاعات اقتصادية من أبرزها قطاع السياحة.
وناقش الخطوات والأعمال المنفذة بالمشروع، حيث تجرى حاليًا أعمال تكريك بطول 600 متر وعرض 200 متر لإنشاء كورنيش ومرسى سياحي بطول 320 مترًا، بجانب إنشاء منطقة مطاعم ومبنى إداري ومنطقة خدمات متكاملة بمحيط المرسي، فضلًا عن المناطق الخضراء واللاند سكيب على مساحة تقدر بنحو 6 أفدنة تقريبًا.
ولفت إلى أن نسبة تنفيذ أعمال التكريك بلغت 75% بزيادة أعلى من المخطط له بحسب الجدول الزمني لأعمال التكريك التي تتم تحت إشراف الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل ببني سويف وباستخدام عدد كبير من الحفارات التي يتم تحميلها على صنادل داخل المجرى المائي للنهر.
ووجه بتسريع وتيرة الأعمال بالمشروع والمتابعة المستمرة لمعدلات الإنجاز ورصد أية معوقات تواجه الأعمال أولًا بأول لتذليلها؛ نظرًا لأهمية المشروع الذي يمثل إضافة لسلسلة المشروعات النوعية التي تشهدها بني سويف تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة.