قال شيار خليل، رئيس تحرير جريدة الليفنت اللندنية، إن ما يحدث في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، هو أن الهدوء يعم مؤخرا، فليس هناك غضب أو احتجاجات كالأيام السابقة
وأضاف "خليل"، خلاص ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصية "سكايب"، أن محاولات التهدئة حدثت منذ البداية، عن طريق تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورؤساء البلدية، كانت كلها تحاول تهدئة الأمور.
وتابع، أنه منذ البداية والتصريحات تصب ناحية أن الجاني فس حادث إطلاق النيران، سيأخذ عقابه وسينال ما يستحقه، إلا أن الأمور تطورت خلال الأيام السابقة حد وصولها للاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا غاضبين ويرددون هتافات ضد القضاء، بسبب عدم اتهام الجاني بقيامه بعمل إرهابي.
واستكمل، أن توصيف الجريمة ومسمى التهمة هو ما أغضب المتظاهرين، لأنهم كانوا يرون ضرورة تصنيف تهمته بأنه عمل إرهابي، لافتا إلى أن حجة القضاء الفرنسي والحكومة الفرنسية، أن التحقيقات مازالت جارية ولم يتوصلوا بعد لتوصيف نهائي للقضية.