بناء علي توجيهات الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة ب الإسكندرية بضرورة تثقيف الشباب ورفع الوعي لديهم تم اليوم الإثنين الموافق 26 ديسمبر إقامة ندوة بهدف التثقيف السياسي وفق الخطة الشهرية لمركز شباب الحرية، وذلك حول حروب الجيل الرابع. وذلك تحت إشراف إبراهيم خليفة رئيس مجلس ادارة المركز، ومديرة مركز شباب الحرية، هويدا عبد المجيد عامر، حيث هدفت الندوة إلى رفع الوعي السياسي لدى الشباب وزيادة معدلات الثقافة لديهم.
وقد قام أحمد عادل الباحث السياسي وخريج أكاديمية ناصر العسكرية العليا بتقديم الندوة، وكذلك عرض العديد من المعلومات السياسية والعسكرية الدقيقة والموثوق بها وفق المراجع والمصادر.
هذا وقد تناولت الندوة التعرف على مفهوم الحرب بشقيها التقليدي والحديث والفرق بين مفهومي علم الحرب وفن الحرب، هذا وقد تم عرض معلومات حول أنواع الحروب من حيث أهدافها وأسبابها المعلنة والغايات الحقيقة التي تكمن وراءها، حيث يوجد العديد من أنواع الحروب منها الحروب العالمية والدولية الحروب الاستعمارية، الحروب التقليدية الحروب الأهلية، الحروب غير النظامية (اللامتماثلة) والحروب الاستباقية الحروب النووية، الحروب الكيميائية الحروب البيولوجية ،الحروب النفسية الحروب السيبرانية، وحرب المعلومات.
كما تم الحديث عن قضية الإغتيال الاقتصادي لبعض الدول وحروب الجيل السابع المتمثلة في حروب المياه، كما دارت الندوة حول مراحل تطور الحروب زمنيا.
فالمرحلة الأولي شملت الحقبة الزمنية من (١٦٤٨-١٨٦٠)م وكانت أدواتها القوى البشرية، والعامل المعنوي، وأسلوب القتال المتلاحم، أما المرحلة الثانية من تطور الحرب تمثلت في الحقبة الزمنية من (١٩١٤-١٩٤٥)م وكانت أدواتها الدبابات والطائرات قاذفة القنابل البارود، البندقية، الأسلحة الكميائية والقنبلة الذرية، أما المرحلة الثالثة من تطور الحرب تمثلت في الحقبة الزمنية من (١٩٥٥-١٢٠٣)م وكانت أدواتها الحرب النووية، الحرب البيولوجية، والمعدات العسكرية، الطائرات بدون طيار، والحرب الإلكترونية.
أما المرحلة الرابعة من الحرب تمثلت في الحقبة الزمنية من (١٩٨٩-٢٠١١)م وكانت أدواتها القوة الذكية أي العلاقات الدولية، الفوضى والتظاهرات، الإرهاب، تكتيكات حرب العصابات واختراق وتجنيد التنظيمات داخل الدولة والعمل باسمها.
وقد اختتمت الندوة بنقاش مفتوح مع الشباب حول دورهم في عدم الانسياق وراء مخططات حروب الجيل الرابع. هذا ويستمر مركز شباب الحرية في ندوات رفع الوعي وتثقيف الشباب.