كتب: محمد وديع
بناءً على التنسيق والاتفاق بين طارق عامر محافظ البنك المركزي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لطرح شهادة أمان للمصريين العاملين بالخارج، عقدت وزيرة الهجرة اجتماعًا مع محمد الإتربي رئيس بنك مصر، وطارق فايد الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، ويحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، لبحث آليات طرح الشهادة للمصريين خارج حدود الوطن.
وخلال الاجتماع، أكدت وزيرة الهجرة أن طرح شهادة " أمان" للمصريين بالخارج كانت أحد المطالب التي تلقتها خلال جولتها الأخيرة بأكثر من دولة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع محافظ البنك المركزي، الذي أبدى ترحيبه بطرح الشهادة للمصريين بالخارج، وتم الاتفاق على دراسة آليات طرحها ليستفيد منها كافة المصريين.
وأضافت الوزيرة أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة تتضمن الأربعة بنوك الوطنية المعنية بإصدار شهادة أمان وهم " الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، والزراعي المصري"، لدراسة آليات طرح الشهادة للمصريين بالخارج، على أن تقوم اللجنة بإعداد تقرير نهائي وعرضه خلال اجتماع آخر الأسبوع المقبل، ليتم الإعلان بعدها عن الآليات وطرح الشهادة للمصريين بالخارج ليستفيدوا منها، كما أنه تم الاتفاق مبدئيا لتغطية منطقة الخليج كمرحلة أولى، حيث إن بها أكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن التعاون مع البنوك الوطنية لإصدار شهادة " أمان" للمصريين بالخارج، هو ثان تعاون مثمر بين وزارة الهجرة والبنوك المصرية عقب الاتفاق على طرح شهادة "بلادي".
ومن جانبه، قال محمد الإتربي رئيس بنك مصر، إن طرح شهادة " أمان" للمصريين فرصة للمواطنين لأنها غطاء تأميني للعاملين بالخارج لتوفير الحياة الكريمة لأسرهم في حالة الوفاة، مشيرًا إلى أن الشهادة لاقت قبولاً كبيرًا من المصريين بالداخل، وستلقى نفس الإقبال من المصريين بالخارج، موضحا أنه سيعقبها منتجات أخرى لتوفير احتياجات المصريين كافة.
كما قدم طارق فايد الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، التحية لوزارة الهجرة على المبادرة ودعوة رؤساء البنوك لبحث آليات طرح الشهادة، مشيرًا إلى أننا نخاطب كافة المصريين بالخارج، متوقعًا أن يصلوا إلى عدد كبير في أقرب وقت من طرح الشهادة.
وقال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن المصريين بالخارج قاموا بدعم كبير للاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة عن طريق تحويلاتهم التي تصل للبنوك المصرية، فشهادة " أمان" سنقدمها بمثابة الهدية لهم لما قدموه لوطنهم، ليتمتعوا بها كما هو الحال بالنسبة للمصريين بالداخل.