عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «الخلافات تلقي بظلالها على اجتماعات مجلس النواب الأمريكي».
وقال التقرير: «خلافات داخل الحزب الجمهوري تجعل منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي شاغرا حتى الآن، بعد إخفاق حزب الأغلبية في انتخاب زعيمهم كيفين ماكارثي رئيسا للمجلس خلال 6 جولات اقتراع على مدار يومين، وهو ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمر المخجل للبلاد».
وأضاف التقرير: «ماكارثي الذي يحتاج إلى 218 صوتا لتولي ثالث أهم منصب في الولايات المتحدة لم يتجاوز عتبة الـ203 أصوات، رغم مطالبة الرئيس السابق دونالد ترامب مؤيديه بدعم ماكارثي داعيا للحفاظ على نصرهم العظيم دون إحالته إلى هزيمة عملاقة».
وتابع: «مناشدات ترامب لم تجد صدى ولم تحدث فارقا في الجولات الجديدة، بل انتقد بعض الجمهوريين تلك الدعوات مطالبين الرئيس السابق بحث ماكارثي على الانسحاب لعدم ملاءمته للمنصب».
واستطرد: «إخفاق يعيد للأذهان ما حدث عام 1859 عندما استغرقت مهمة انتخاب رئيس للمجلس 133 جولة تصويت على مدار شهرين، وهو ما تكرر أيضا قبل 100 عام على نطاق ضيق، حيث امتد التصويت 9 جولات على مدار يومين لانتخاب فريدريك جيليت رئيسا للنواب».
وأوضح: «سيناريوهات يحاول الجمهوريين الهرب منها، عبر محادثات غير رسمية مع الديمقراطيين لنيل أصواتهم لصالح مرشحهم ماكارثي، حيث أكدت وسائل إعلام أمرلايكية أن المحادثات تتضمن مناقشة طبيعة التنازلات التي يمكن أن يقدمها الجمهوريون لزملائهم الديمقراطيين لتحقيق هذا التوافق».