اتفقت الولايات المتحدة واليابان على تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى معالجة العمل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في سلاسل التوريد وذلك من خلال إطلاق فريق عمل بين حكومتي البلدين.
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إلى أنه من المتوقع أن تكون فرقة العمل - التي سيشترك في رئاستها مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية- بمثابة منصة لتبادل المعلومات بين البلدين وتسهيل الحوار مع الشركات وذلك في الوقت الذي تتحرك فيه الولايات المتحدة بشكل متزايد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد العمل القسري في الصين .
وفرض قانون أمريكي يحظر على نطاق واسع الواردات من منطقة شينجيانج الصينية -حيث تعتقد واشنطن أن أعضاء أقلية اليويجور المسلمة يتعرضون للعمل القسري- تحديات جديدة على سلاسل التوريد. إذ تعد هذه المنطقة هي منطقة رئيسية لإنتاج القطن ومورد رئيسي للألواح الشمسية.
من جانبها، رحبت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي بالتوقيع على مذكرة بخصوص هذه القضية ، ووصفتها بأنها "نتيجة ملموسة" للشراكة التجارية بين البلدين.
وقال وزير التجارة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا في حفل التوقيع إن انتهاكات حقوق الإنسان في سلاسل التوريد "لا تحتمل على الإطلاق" وإنه يأمل بأن تساعد فرقة العمل اليابان والشركات الأمريكية على الانخراط بنشاط أكبر في الجهود المبذولة لدعم حقوق الإنسان.
ووفقا للمذكرة ، يعتزم المشاركون في فرقة العمل الاجتماع مرتين في السنة. ومن بين المشاركين أيضا مسئولين وزارة الخارجية اليابانية ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارات التجارة والعمل ، بالإضافة إلى الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.