قالت
حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، إنّ نقل
سلطات الاحتلال ل
عضو اللجنة المركزيّة للحركة القائد مروان البرغوثي ومعه العشرات من الأسرى، يأتي ضمن سياسة مُمنهجة تنفّذها حكومة الاحتلال، مؤكّدةً أنّ هذه الإجراءات القمعيّة لن تكون إلّا سهمًا يرتدّ إلى الاحتلال ومنظومته.
وأضافت حركة "فتح"، في بيان صحفي صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ القائد البرغوثي ومعه الأسرى في معتقلات الاحتلال سيجابهون هذه الإجراءات القمعيّة بإرادة لا تلين، مبينة أنّ الحركة الأسيرة متوحدةٌ أمام الاحتلال وقمعه.
وبيّنت الحركة أنّ تحرير الأسرى أولويّةٌ وطنيّةٌ لدى القيادة الفلسطينيّة، مُمثلةً بالرئيس محمود عبّاس، والذي عبّر عن ذلك برفضه القطعيّ المساومة على حقوق أسر الشهداء والأسرى.
كان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، قال في وقت سابق اليوم، إن
سلطات الاحتلال نقلت الأسير
القائد مروان البرغوثي و 70 أسيرا آخر من زنازين معتقل "هداريم" إلى العزل المشدد في معتقل "نفحة".
وأضاف الشيخ، في تصريح مقتضب، أن ذلك يأتي في اطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي إيتمار بن جفير، حيث سبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين.