الرئيس البرازيلي: هناك خونة سهلوا اقتحام القصر ويتخوف من الاغتيال

الرئيس البرازيلي: هناك خونة سهلوا اقتحام القصر ويتخوف من الاغتيالالرئيس البرازيلى مقتنع بوجود خونة سهلوا اقتحام القصر ويتخوف من الاغتيال

عرب وعالم13-1-2023 | 14:03

قال الرئيس البرازيلى، لولا دا سيلفا، إنه يشك فى أن بعض الموظفين الرئاسيين الموالين للرئيس السابق جايير بولسونارو، متورطون فى واقعة اقتحام القصر الرئاسى سعياً لإسقاط الحكومة المنتخبة.

جاء ذلك فى حديث أجراه لولا دا سيلفا مع مجموعة من الصحفيين المعنيين بالشئون السياسية فى قصر بلانالتو الواقع فى العاصمة برازيليا والذى اقتحمه موالون لبولسونارو، الأحد الماضى 8 يناير، حسبما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

وتعهَّد لولا بإجراء "فحص شامل" للموظفين ضمن تحقيقات الهجوم غير المسبوق على مؤسسات البلاد، قائلاً: "نجرى فحصا شاملا (لموظفينا) لأن الحقيقة هى أن القصر (الرئاسى) امتلأت أركانه بالموالين المتعصبين لبولسونارو والمسئولين العسكريين، ونريد أن نصحح ذلك، وأن نمضى قدمًا إلى تعيين موظفين محترفين، ويا حبذا لو كانوا مدنيين… بحيث يصبح هذا القسم الإدارى مدنياً".

وعن رد فعله لما حدث فى القصر، قال: "لقد غضبت غضبا شديدا جدا مما حدث، وأنا مقتنع بأن قصر بلانالتو فُتح (من الداخل) حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من اقتحامه، والدليل على ذلك أن الباب الأمامى لم يتحطم، وهذا يعنى أن شخصاً ما قد ساعدهم فى الدخول إلى هنا".

وتابع: "أنتظر انقشاع الغبار عما حدث. أريد أن أشاهد جميع شرائط الفيديو (الخاصة بالكاميرات الأمنية) التى سُجلت داخل المحكمة العليا والكونجرس وقصر بلانالتو الرئاسى. (لكن لا شك لدى فى) أن أناساً كثيرين تواطأوا على ما حدث… وكثير من أفراد الشرطة العسكرية كانوا متواطئين، وكثير من أفراد القوات المسلحة هنا داخل (القصر) كانوا متواطئين".

وفى معرض حديثه عن التقارير الإعلامية التى تناولت تعهدات من ضباط عسكريين باغتياله، قال لولا: "لا يمكن السماح لأى شخص يُشتبه فى كونه من أنصار بولسونارو المتعصبين بأن يبقى فى القصر. كيف يمكننى أن أترك على باب مكتبى شخصًا قد يطلق النار على؟".

وأضاف: "ما حدث كان إنذارا كبيرا لنا، وهو ما يوجب علينا أن نتوخى مزيدا من الحذر، وأن ندرك أننا فزنا بالانتخابات وهزمنا بولسونارو لكن أنصار بولسونارو ما زالوا بيننا. والتصدى لأنصار بولسونارو المتعصبين سيكون أمراً شديد الصعوبة لأنهم لا يوقرون أحدا (غيره)".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2