خلفت الحرب الأهلية التي شهدها لبنان على مدار عقود إرثًا من مئات الآلاف من الألغام الأرضية، التي تشكل خطرًا على حياة الناس.
وبحسب عميد الركن زياد نصر، رئيس مركز لبنان لأعمال الألغام، يعاني لبنان من الألغام عبر سنوات مضت، حيث يقتل أو يصاب نحو 4 آلاف مواطن سنويًا جراء انفجارها.
وأوضح "نصر" أن المكتب الوطني لنزع الألغام التابع للجيش اللبناني بمساعدة مؤسسات مدنية وأجنبية يعملون من أجل تخفيف المعاناة التي تواجه الشعب، لافتًا إلى نجاح الجهود في نزع 19% من الألغام والقنابل العنقودية.
وذكر رئيس مركز لبنان لأعمال الألغام، أن المكتب الوطنى يساعد المصابين في الحوادث بتوفير أطراف صناعية لهم وفرص عمل، كما يعمل على توعية للمواطنين بمخاطرها
وأشار إلى أن الألغام العنقودية تكون أكثر خطورة، لأنها غريبة الشكل ومختلفة عن الألغام التقليدية التي تكون في شكل هندسي سواء مربع أو مستطيل، فضلًا عن أنها في بعض الأحيان لا تنفجر مباشرة.