أكدت الجزائر و مالطا على تعزيز التشاور الثنائي بينهما لدعم جهود المجتمع الدولي حول البحث عن تسوية سلمية للنزاعات الدولية طبقا للوائح الأمم المتحدة. جاء ذلك خلال انعقاد المشاورات السياسية بين الجزائر ومالطا، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، والسكرتير الدائم لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة ب مالطا كريستوفر كوتاجار.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الجانبين استعرضا، خلال هذا اللقاء، وضعية العلاقات الثنائية عموما، وكذلك الوسائل الكفيلة بتطويرها في سياق الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرتها الجزائر وعلى ضوء المعطيات الجديدة التي فرضها السياق الجيوسياسي والاقتصادي العالمي.
وأكد الطرفان الالتزام المشترك للجزائر و مالطا من أجل تفعيل شراكتهما الاقتصادية والتجارية، وأعربا عن ارتياحهما لنوعية العلاقات الثنائية. كما اتفقا على عقد الدورة الـ6 القادمة للجنة المختلطة الجزائرية-المالطية خلال العام الجاري، وذلك من أجل تعميق التعاون القطاعي والمبادرات بين الفاعلين الاقتصاديين لكلا البلدين، والاستفادة قدر الإمكان من المزايا التي يوفرها الإطار القانوني الجديد للاستثمار في الجزائر.
وأضاف البيان أن المشاورات السياسية بين الجانبين تناولت المسائل السياسية الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فيما يخص مسألة الوضع السائد في ليبيا والساحل والشرق الأوسط وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.