قاهر العصبيات الأزهرية.. من هو محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر رقم 32؟

قاهر العصبيات الأزهرية.. من هو محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر رقم 32؟مأمون الشناوي

الدين والحياة18-1-2023 | 10:31

يوافق اليوم الأربعاء، الموافق 18 يناير، ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي (1878م - 1369 هـ / 1950م) مهام مشيخة الأزهر الشريف، ليكون شيخًا للأزهر رقم 32.

يرجع مسقط رأس الشيخ الشيخ محمد مأمون الشناوي ، إلى مدينة الزرقاء بالدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، حيث ولد فيها ونشأ بها، وأتم الله عليه حفظ القرآن الكريم.

بعد هذه المرحلة، انتقل الشناوي، إلى القاهرة ليبدأ رحلة تلقي العلم في رحاب الأزهر الشريف، لينهل من علومه على يد أكابر العلماء والشيوخ بالأزهر الشريف، فوتلقي تعليمه في الأزهر، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.

اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.

وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.

خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.

كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
توفى الشيخ الشناوي سنة 1950، ومنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2