دعا رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي إلى إيلاء اهتمام أكبر لاستفحال ظاهرة الإرهاب، خاصة في أفريقيا، واستمرار النزاعات والأزمات في العالم، معربا عن استنكاره لكل ظواهر وممارسات الكراهية والعنصرية ضد الإسلام، على غرار جريمة حرق المصحف الشريف، والتي دعا المؤتمر إلى الرد عليها بكل قوة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الثامنة والأربعين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس ب الجزائر العاصمة.
و شدد رئيس المجلس الجزائري على حاجة الأمة الإسلامية إلى تعزيز الثقة بالنفس والإيمان بقدراتها الحضارية وأخذ زمام المبادرة، مؤكدا حتمية "أقلمة الاتحاد ومنهجية عمله" مع التحولات المتسارعة التي تعرفها الساحة الدولية.
ولدى تطرقه إلى المضاعفات الخطيرة التي تعيشها فلسطين، دعا رئيس الغرفة الأولى من ال برلمان أعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة الدائمة حول فلسطين للقيام بدراسة متمعنة في هذه التطورات من أجل تقديم التوصيات المناسبة للمؤتمر الاتحاد .
وفي سياق آخر، ذكر رئيس المجلس الجزائري بالدور الهائل والخطير لشبكات التواصل الاجتماعي، معتبرا إياها "هاجس اليوم ومهمة الألفية"، وشدد على ضرورة التحرك الجماعي لحماية الأمن الفكري وتعزيز مناعة المجتمعات الإسلامية.
وفي ختام كلمته، اعتبر بوغالي هذا الاجتماع فرصة لمواصلة الجهود لحماية حقوق الإنسان، ولاسيما الأقليات المسلمة والفئات الضعيفة وتعزيز دور المرأة البرلمانية.