قارن الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بين أوضاع الدولة المصرية في فترة محمد علي باشا، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنّ محمد علي بدأ من الصفر، في حين تستند الجمهورية الجديدة أو الثانية، إلى تاريخ الجمهورية الأولى، وبينهما مشتركات وطنية، قائلا إنّ حركات الإسلام السياسي، خرّبت الكثير من الدول على مدار قرن من الزمان لكنه لن يستمر، وفي طريقه إلى الزوال.
وقال الطاهري، خلال مناقشة كتابه «عند منتصف الطريق.. سيرة وطن» بمعرض الكتاب، والتي شارك فيها العميد الدكتور خالد عكاشة، والدكتور محمد نور فرحات، وأدارتها ريهام السهلي، إنّ عدد سكان مصر تضاعف في الوقت الحالي عما كان عليه في فترة الرئيس عبدالناصر، وأنّ الجمهورية الجديدة تسلّمت التجربة بأطنان من الخراب.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ هناك عدّة أبعاد أثرت على كل تجربة من التجارب الثلاث في بناء الدولة المصرية، مشيرا ومنها الوضع الدولي والدور الإقليمي لمصر، مؤكدا أنّ مصر لم تتورط أو تتسبب في أي أزمات سياسية على المستوى الدولي، وعلى العكس فحضور مصر يكون استبشارا لإيجاد حل لمشكلات الإقليم.
وأكد الطاهري، أنّ كل تحرك دولي لمصر يكون سابق بخطوتين، ضاربا المثل بتحركات مصر و الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة على المستوى الدولي.