قال الروائي الكبير فتحي إمبابي، إنّ رواية "رقص الإبل" هي الرواية الثالثة ضمن خماسية كتبها عن 100 سنة بخصوص نهر النيل والجماعات التي تعيش على نهر النيل والهوية الجامعة للشعوب التي تعيش على نهر النيل، والهويات المضمرة داخلها.
وأضاف "إمبابي" خلال لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أنّ رقص الإبل تحكي الصراع بين الثورة المهدية من جانب والقوات الحكومية المصرية والإدارة المصرية والتي كان بها عناصر سودانية سواء على مستوى العساكر والجنود والضباط والإدارة من جانب أخر.
وتابع، أن مصر كانت تمد سيادتها على النيل بأكمله، حيث كان يرفرف العلم المصري على امتداد النيل، مشددًا على أن الشعب المصري عظيم بكل المقاييس، وبخاصة عندما يجد الفرصة والظروف التي تمكنه من تحقيق النجاح فإنه يحقق النجاح.
واكد، أن الجيش المصري في السودان لم يمارس الأعمال التي مارسها الأنجلوساكسون في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه التزم بقيم إنسانية عظيمة جدا وكان هناك نوع من الترابط الشديد بين مصر والسودان.
وأشار، إلى أن الثورة المهدية عبّرت إلى ميل السودانيين للاستقلال، اما الحكم المصري فقد ضعف جدا ووضع على رأس قيادته أشخاصا أجانب، وكان الجيش مهزوما، لافتًا إلى أن الجزء الصلب في الحركة المهدية كان تجار الرقيق