قال عمر إسماعيل نائب رئيس حزب العمال البريطاني عن دائرة هيرتيفودشير، إنّ الحكومة البريطانية لا تستطيع التعامل مع عدد كبير من الإشكاليات التي تواجهها، لافتًا إلى أن المشكلات التي تواجهها حكومة المحافظين من إضرابات حالية وقادمة هي السبب الرئيسي لسياسة التقشف التي اتبعتها حكومات المحافظين المختلفة منذ عام 2010 وإلى الآن، بالإضافة إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "إسماعيل"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الخروج من الاتحاد الأوروبي تسبب في انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 4.4%، لافتًا إلى أن الشركات البريطانية بات لديها مشكلات كبيرة في التعامل مع أوروبي بسبب مشكلات الروتين الجمركي بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وتابع، أن الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت كثيرا على الاقتصاد البريطاني خصوصا، والاقتصاد العالمي عموما، مشيرًا إلى أن حزب العمال قدم عدة اقتراحات من أجل تقليل حدة الأزمة مثل فرض الضرائب على أصحاب العمل غير المقيمين في بريطانيا، مثل زوجة ريتشي سوناك التي تعتبر جميع أعمالها ومصالحها الاقتصادية في الهند لكنها تعيش في بريطانيا ولا تدفع ضرائب.
وأكد، أنه لا يمكن إلقاء اللوم بالنسبة للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد على المساعدات المقدمة لأوكرانيا: "المساعدات ستُدفع في وقت لاحق، وبريطانيا اتخذت موقف الدفاع عن الديموقراطية تحت قيادة بوريس جونسون، لأن العدوان الروسي كان عدوانا على الديموقراطية والحرية وكسر القانون الدولي، ولم يكن من الممكن الصمت على ما يقوم به بوتين في أوكرانيا، وبخاصة أنه يهدد السلام العالمي".