عرضت شاشة "إكسترا نيوز" تقريرا عن العلاقات المصرية السعودية، بعنوان "التنسيق والتشاور سياسة الدولتين.. العلاقات المصرية السعودية".
وقال التقرير: تقوم العلاقات بين الدولتين على التنسيق والتشاور لمواجهة كل ملفات المنطقة وأزمتها، ويتفق البلدان على رفض كل التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية أيا كان مصدرها، وتشجع الدولتان المبادرة السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة، وتدعم الدولتان العمل العربي المشترك في إطار تدعيم آليات العمل العربي المشترك.
وتابع: يؤكد البلدان أهمية العمل العربي المشترك للحفاظ على الأمن القومي لدول المنطقة، ويتفق البلدان بشأن جهود مكافحة الإرهاب وتمويله، وكذلك جهود تجفيف منابعه، وتتنوع أوجه التعاون العسكري بين الدولتين في إطار التدريبات المشتركة لنقل الخبرات وتبادلها. و السعودية تعد أكبر شريك تجاري ل مصر في الشرق الأوسط كما تعد مصر ثامن أكبر مستقبل للصادرات السعودية.
وأضاف: تاريخ من الأخوة والدعم المتبادل تميزت به العلاقات المصرية السعودية، وأكدته العبارات والتصريحات الرسمية في مقدمتها كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي كررها في أكثر من مناسبة التي لخص فيها أهمية العلاقات المصرية الخليجية وتحديدا الممكلة العربية السعودية، قائلا: (مسافة السكة وأمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القوي المصري).
وأكمل: برهنت عليه المواقف المتعددة عبر محطات تاريخية لا ينكرها إلا المغرضون، العلاقات التي تجمع مصر و السعودية هي علاقات متجذرة تاريخيا في توحد الممكلة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس السعودية هو مصر، قبل أن تصبح جمهورية، وكان عام 1926 عاما مهما في العلاقات بين مصر والسعودية، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين الدولتين.
وتابع: وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية، والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، فالعلاقات ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية وشارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها مصر ابتداء من عام 1948.