أعلن
المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، أن الوزارة اتخذت عددا من
الإجراءات الاحترازية عبر كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية عبر زيادة عملية الترصد في حالات الاشتباه والإصابات المؤكدة بفيروس "ماربورج"، لا سيما للمسافرين القادمين من
غينيا الاستوائية أو من
رحلات الترانزيت التي سجلت الإصابات بالمرض.
وأوضح
المتحدث باسم وزارة الصحة في مداخلة هاتفية مع قناة "أون تي في" /الأحد/، إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة جاءت على الرغم من عدم صدور إرشادات عالمية تفيد بفرض قيود بعينها على المسافرين والانتقال عبر الدول.
وبين أن المرض رغم شدة أعراضه، إلا أنه لا ينتقل عبر الهواء والرذاذ ولكن عبر سوائل الجسم متمثلة في الملامسة المباشرة سواء دم أو لعاب.
وأضاف أن المرض عالي العدوى لكن ليس سريع الانتشار، حيث يسهل انتقاله عبر التلامس لكن لا ينتقل عبر التزاحم في جماعات مقارنة بكورونا الذي ينتقل عبر التنفس أو التجمعات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يتوقع معدلات انتشار على غرار فيروس كورونا.
وأوضح أنه من المؤشرات الايجابية أن فترة العدوى تبدأ مع تدهور الأعراض سواء السخونة أو القيء، ومرورا بالنزف ومن ثم هذه مؤشرات جيدة تساعد في تقليل الانتشار وسرعة الترصد، لافتا إلى أن العدوى لا تنتقل في فترة الحضانة.