قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قرار السلطات الرومانية تعليق عمل المركز الروسي للعلوم والثقافة في بوخارست مخيب للآمال.
وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إن الخطوة التي أقدمت رومانيا على القيام بها لن تبقى دون رد، مشيرة إلى أن موسكو ترفض الاتهامات الموجهة إلى المركز الروسي في بوخارست.
وأشارت إلى أن القرار الذي أقدمت السلطات الرومانية على القيام به لم يكن مفاجئا على خلفية الهستيريا المعادية لروسيا التي تجتاح الاتحاد الأوروبي، مضيفة: "نحن نرفض رفضا قاطعا اتهامات المركز الثقافي الروسي بأنه أداة دعائية".
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن :"المطالبة بتعليق نشاط المركز الثقافي الروسي خطوة أخرى لإزالة المساحة الإعلامية التي كان من الممكن توظيفها للتعريف بموقف روسيا من مختلف القضايا، وهذا حرم المواطنين الرومانيين من الوصول إلى وجهة نظر بديلة تعكس الواقع وتسلط الضوء على الهراء الدعائي العدواني لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وكانت وزارة الخارجية الرومانية أعلنت في وقت سابق تعليق عمل المركز الروسي للثقافة والعلوم في بوخارست، والمعروف باسم البيت الروسي، فيما تم استدعاء السفير الروسي في رومانيا فاليري كوزمين إلى وزارة الخارجية الرومانية أمس الثلاثاء وتم إبلاغه بالقرار.