أدى نيكوس كريستودوليدس اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء ليصبح ثامن رئيس للجمهورية القبرصية في مراسم مقتضبة أقيمت في مجلس النواب.
ولدى وصول كريستودوليديس إلى البرلمان التقى رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو، التي أكدت أن المؤسسة التي تمثلها ستكون إلى جانبه لصالح قبرص ومواطنيها، وتعهد من جانبه بالعمل مع البرلمان ونوابه "من أجل خير البلاد"، بحسب صحيفة /سايبراس ميل/ القبرصية.
وخلال خطابه في حفل التنصيب، قال كريستودوليدس إن "احترامه للدستور والقوانين الصادرة بموجبه والحفاظ على استقلال جمهورية قبرص وسلامة أراضيها" من بين أولوياته، مضيفا: "سأعمل على تحسين حياة كل فرد في قبرص".
وقال كريستودوليدس، في الجلسة مكتملة الأعضاء ل مجلس النواب وبحضور الرئيس القبرصي المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس، إنه يريد "جعل شعبنا أكثر سعادة وفخرا، ليس فقط لأنهم يستحقون ذلك ولكن أيضا لأنه سيعزز دولتنا، وكذلك جميع مطالبات بلدنا العظيم. سيكون المواطنون في قلب كل أولوياتنا".
وشدد على استعداده لتولي حوكمة البلاد، معربا عن وعيه الكامل بضرورة التزامه المطلق بالدولة ومؤسساتها والصالح العام الأوسع نطاقا، انطلاقا من أحكام الدستور والقوانين في الدولة.
وأضاف: "إنني أتفهم تمامًا المسؤولية التاريخية الجسيمة التي أتحملها بكل فخر وإصرار. كما قلت، سيكون الشعب القبرصي في قلب كل سياساتنا. أنا بالفعل أتخيل البلد الذي أريد تشكيله وأنا على دراية بالعمل الذي ينتظرني حتى أتمكن من ترك إرث ناجح بمجرد انتهاء فترة ولايتي".
وأكد كريستودوليدس "سيكون تحديث القوانين والخدمات وكذلك مكافحة الفساد والمحسوبية من النقاط الرئيسية في إدارتي"، مشددا على احترام دور البرلمان بالكامل، وقال إنه يتطلع إلى تعاون مثمر مع جميع الأحزاب والنواب.