كتب: عاطف عبد الغنى
منذ فترة ليست قليلة عمل الفاتيكان ملف الحوار بين الأديان ويمضى به لنشر قناعات تتعلق بما يسمى "القيم المسكونية" التى يسعى الفاتيكان لنشرها اتساقًا مع عصر العولمة وقيمة التى يتم الترويج لها.
وفى هذا الصدد زار البابا يوحنا وخليفته دولًا عديدة فى العام تحوى أماكن رمزية للأديان والعقائد، وتصرف بما يتفق وعقائد هذه الشعوب من البوذيين إلى إبراهما، ومن اليهود إلى المسلمين لكن الباباوات الثلاثة لم يزوروا مكة ولا المدينة ولم يطرقوا إمكانية زيارة هاتاين المدينتين اللتين تحويان الكعبة ومسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقبره وباقى الأماكن المقدسة التى تتمثل فى شعائر الحج للمسلمين فى العالم كله بمختلف طوائفهم ومذاهبهم إلى أن جاءت هذه الزيارة الأخيرة.
[gallery type="slideshow" size="large" ids="136156,136157,136158,136159,136160,136161,136163,136164,136165,136166"]