أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن ضباط أوكرانيين، أنه تم القضاء على إحدى أ فضل الوحدات تدريبا من القوات الأوكرانية في منطقة أرتيوموفسك في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة: "الضباط في بعض الألوية الأخرى يقولون إن عدة وحدات بما فيها الأفضل تدريبا، هزمت خلال القتال في منطقة أرتيوموفسك (باخموت) في الأشهر الأخيرة".
وفي الوقت نفسه، كما تشير الصحيفة، تختلف الألوية في منطقة المدينة من حيث مستوى تدريبها ولا يمكنها دائما التفاعل بشكل صحيح مع بعضها البعض.
ووفقا لقائد سرية أوكراني: "تم تجاوز مواقعنا لأن كتيبة قريبة منا تم تجنيدها من متطوعين غير مدربين تدريبا جيدا، غادرت منطقتهم دون سابق إنذار".
وتقع مدينة أرتيوموفسك في جزء من جمهورية دونيتسك الشعبية، التي تسيطر عليها كييف حتى الآن شمال مدينة غورليفكا، وهي مركز نقل مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالعتاد والذخيرة.
ويوم الجمعة، صرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية بالإنابة يان غاغين، أن مؤسس قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، قال إن مقاتلي "فاغنر" قد فرضوا حصارا عملياتيا على مدينة أرتيوموفسك.
ويوم السبت، أفاد مسؤولان أمنيان أوكرانيان، أن وحداتهما تلقت أمرا بمغادرة مدينة أرتيوموفسك على الفور.
في وقت سابق، قال عضو لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع والاستخبارات سيرغي رحمانين، إن الوضع في أرتيوموفسك حرج جدا.
ويوم الثلاثاء، اشتكت القوات الأوكرانية، في لقاء مع قناة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية، من الوضع في أرتيوموفسك، مشيرين إلى أنه في جميع الاتجاهات الوضع أسوأ بكثير مما تعلن عنه كييف رسميا.
كما ذكرت صحيفة "بلومبرغ" يوم الثلاثاء، أن سيطرة القوات الروسية على أرتيوموفسك ستكون خطوة نحو تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية بأكملها.