أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أن الحوار أفضل وسيلة للوصول إلى نتائج ترضي الأطراف المعنية، مشيرة إلى ما حدث أمس بالإعلان عن الاتفاق بين السعودية وإيران بناء على رغبة مشتركة برعاية صينية من أجل عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي، وإنهاء سنوات من القطيعة أثرت على أمن واستقرار الإقليم، ومن أجل أن يكون السلام في المنطقة هو العنوان الرئيسي المؤدي إلى حل الملفات الساخنة التي لم تجد حلولاً جذرية لإنهائها.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت تحت عنوان (حسن الجوار) - أن المملكة تسعى دائما إلى السلام من أجل عالم مستقر متوازنٍ ومن أجل التنمية بالمنطقة، موضحة أن الاتفاق السعودي الإيراني جاء ليضع حدا للأمور العالقة التي أحدثت شرخا في العلاقات كان من الممكن أن يستمر إلى عقود أطول.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباحثات عُقدت في ظل رغبة مشتركة للوصول إلى إيجاد أرضية مشتركة تقود الاحترام المتبادل والالتزام ب حسن الجوار والسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التأثير عليها، وكلها نقاط مهمة لبدء حقبة جديدة في العلاقات بين الرياض وطهران ستنعكس إيجابا على العلاقات بين البلدين بوجه خاص وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.