ارتفعت أسعار البيض في اليابان بشدة في ظل تفشي فيروس إنفلونزا الطيور، وإعدام السلطات عدداً قياسياً من الطيور بلغ 16 مليوناً، وهو ما أثر سلباً في قطاع المطاعم والعائلات التي تكافح بسبب التضخم.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن وزارة الزراعة قولها، إن الدجاج الذي يضع البيض يشكل ما يصل إلى 90% من الطيور التي يجري إعدامها، ما قلص إمدادات البيض وتسبب في ارتفاع الأسعار.
وانتشر فيروس إنفلونزا الطيور بوتيرة غير مسبوقة منذ بدء الموسم في أكتوبر، مع اكتشاف 80 حالة في مزارع دواجن في 26 مقاطعة من بين مقاطعات البلاد البالغ عددها 47 مقاطعة، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وحتى 2 مارس، كان سعر الجملة للكيلوغرام من البيض متوسط الحجم 335 يناً (2.4 دولار) في طوكيو، وهو أعلى سعر منذ عام 1993 عندما بدأت عملية توفير البيانات، وفقاً لشركة "جيه إيه- زد تاماجو" لبيع البيض، التابعة للجمعية التعاونية الزراعية في اليابان.
وتتزايد المخاوف بشأن حدوث نقص في البيض، حيث اختار العديد من المطاعم تعليق تقديم الأطباق التي تعتمد على البيض. ومن المتوقع أن تستغرق العملية ستة أشهر على الأقل حتى يعود المعروض من البيض إلى مستوياته السابقة.