قال رئيس المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف رمضان عفيفي إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حثنا على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ووعدنا بالأجر والثواب، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- "اقرأوا القرآن فإن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ولا أقول ألف لام ميم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف، فكل حرف في القرآن الكريم بحسنة والحسنة تضاعف إلى عشر أمثالها فقارئ القرآن رابح في الدنيا وفي الآخرة.
وأضاف عفيفي- في الحلقة الرابعة من برنامج (مع الصائمين)، والتي تعرضه وكالة أنباء الشرق الأوسط، على صفحتها على (فيس بوك) و(يوتيوب)- أن القران الكريم كلام الله- عز وجل- المنزل بواسطة أمين الوحي جبريل على النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمره أن يتلوه ويقوم به فقال ربنا جل وعلا "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا".
وأوضح أن قراءة القرآن سبب للرقي والرفعة في الدنيا وكذلك في الآخرة ففي الدنيا يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين" فيكون سببا لرفعة أهله الذين يعملون به والذين يتلونه حق تلاوته، كما أمر ربنا وكما علمنا نبينا- صلى الله عليه وسلم- في الدنيا وأيضا في الآخرة كما أخبرنا نبينا- صلى الله عليه وسلم- "يقال لقارئ القرآن اقرأ وارقى ورتل فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها في الدنيا.
وأشار عفيفي إلى أن المسلم العاقل هو الذي يكثر من قراءة القرآن ويفهمه ويتدبر آياته ويعمل بأحكامه ويؤمن بمتشابهه ويكون له قدوة وأسوة ابتغاء وجه الله- عز وجل- لمشاهدة الحلقات.. اضغط هنا