انتشل أهالي قرية إطسا المحطة في مركز سمالوط جثة طالب لقي مصرعه غرقا في نهر النيل، فيما لقي طالب آخر مصرعه تحت عجلات قطار أثناء عبور مزلقان الأخصاص بشمال مدينة المنيا.
تلقي اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بتمكن الأهالي من انتشال جثة "محمد. ع" 15 عاما، طالب، من المجري المائي لنهر النيل من أمام قرية إطسا المحطة التابعة للوحدة المحلية للبيهو في مركز سمالوط.
وأفادت التحريات الأولية، أن الطالب كان يستقل قارب، وانقلب به في وسط نهر النيل قبل 3 أيام، ولقي مصرعه غرقا أثناء عبوره النهر قاصدا العمل داخل حقل زراعي بجزيره نيلية متاخمه لقرية زهره في مركز المنيا، وجرفه التيار حتي مكان العثور علي الجثة، وصرحت النيابة العامة بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية طبية في الوفاة.
كما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا من المستشفى العام بمدينة المنيا، بوصول "أفريم. ن" 21 عاما، الطالب، جثة هامدة، وبإجراء التحريات الأولية تبين أن المتوفي صدمه قطار أثناء عبور مزلقان الأخصاص بحي شمال مدينة المنيا، وتحولت جثته إلي أشلاء، وتم إيداعها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.