أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة وشئون الكومنولث اللورد طارق أحمد، اليوم الجمعة التزام المملكة المتحدة في دعمها للسلام والاستقرار والازدهار لشعب إقليم كردستان العراق.
وقال وزير الدولة البريطاني -في بيان وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين لحملة الأنفال ونكرم ذكرى من قتلوا أو تضرروا خلال هذه الأحداث المأساوية".
وأوضح أنه "بين عامي 1986 و1989، شن نظام صدام حسين حملة وحشية ومنسقة ضد الأكراد والأقليات الأخرى في إقليم كردستان العراق وشمل ذلك الأمر المقيت لصدام حسين باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، والأكثر شهرة في حلبجة".
وأكد أن "حملة الأنفال أسفرت عن تدمير 4 الاف قرية كردية وتعرض ما بين 50 ألف إلى 100 ألف من الرجال والنساء والأطفال للقتل أو التشويه والتهجير القسري من منازلهم"، مضيفا أن "المملكة المتحدة تظل ملتزمة في دعمها للسلام والاستقرار والازدهار لشعب إقليم كردستان العراق".
يذكر أن الحكومة البريطانية أعلنت الجمعة الماضية، عن زيارة وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة وشؤون الكومنولث اللورد طارق أحمد، إلى العراق بهدف تقوية الشراكة بين البلدين، وقال أحمد - عقب زيارته "يسعدني أن أعود إلى العراق و إقليم كردستان لأرى كيف تستمر العلاقة بين بلدينا فى الازدهار، كذلك العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان والأمن".