نيويورك تايمز تسأل.. هل تنهار القمة المرتقبة بين ترامب وكيم؟

دار المعارف

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن قلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء لقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعدم ثقته بنجاح هذا اللقاء. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة قولها إن ترامب قلق من أن يتحول هذا اللقاء إلى «إحراج سياسي»، مشيرة إلى أن أنباء عن تخلي الممثلين الكوريين الشماليين عن القمة مع الولايات المتحدة أثارت دهشة وغضب الرئيس الأمريكي. وحسب الصحيفة فإن الرئيس الأمريكي طلب نصيحة من مستشاريه حول ما إذا كان قرار عقد هذا اللقاء في الظروف الراهنة صائبا أم لا. وأجرى ترامب يوم السبت الماضي مكالمة هاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن لمناقشة التصريحات الأخيرة الصادرة عن كوريا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى قلق مستشاري ترامب إزاء رغبته الواضحة في إجراء هذه القمة وتحذيرهم من أن كيم جون أون قد يستغل الفرصة ويقدم تأكيدات قد لا يفي بها مع مرور الوقت. وأكدت الصحيفة أن اللقاء المقبل لن يكون ناجحا إذا لم يتوصل ترامب خلاله إلى الاتفاقات الجدية المماثلة التي توصل إليها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خلال المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، نظرا لأن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران لم يكن في صالحه. وكان ترامب قد أعلن عن عزمه لقاء كيم جونج أون في الـ12 يونيو المقبل بسنغافورة، إلا أن النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية، كيم كيه - كوان، قد حذر في 16 مايو الجاري من إلغاء بيونج يانج هذه القمة، إذا استمرت واشنطن في مطالب أحادية الجانب حول نزع السلاح النووي. وسبق لبيونج يانج أن ألغت مفاوضات عالية المستوى مع سيئول بسبب انطلاق مناورات Max Thunder المشتركة الأمريكية – الكورية الجنوبية.