تُعد حساسية الأنف من الأمراض واسعة الانتشار التي يمكن أن تصيب كل الأعمار مسببةً أعراض تماثل الإصابة بنزلات البرد. سنلقي نظرة على أعراض حساسية الأنف، هل هي مرض مؤقت أم مرض يلزم علينا التعايش مع وجوده، وهل يمكن أن تسبب حساسية الأنف مضاعفات خطيرة
قال الدكتور حسام السيسي استاذ م جراحة الانف والأذن والحنجرة بطب المنصورة أن من الأعراض الواضحة التى تشير إلى الإصابة بحساسية الأنف العطس، وامتلاء العيون بالدموع مع سيلان من الأنف بشكل لا يمكن السيطرة عليه
وأشار السيسيي إلى إنه يمكن أن تؤدى ظروف مثل الربو والإكزيما إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسى، كما يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية بصورة كبيرة على الإصابة بحساسية الأنف، التعرض المستمر لمسببات الحساسية مثل الغبار والعفن قد يساعد على تطور حساسية الأنف بالنسبة للأطفال
وأكد السيسي آن حساسية الأنف هى الحالة التى تؤثر على الأنف والممرات الأنفية، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الأنف مثل العطس والشخير وسيلان الأنف وإحتقان بالأنف والسعال أو التهاب الحلق .
وأوضح السيسي أنه تتوفر العديد من الأدوية المختلفة لعلاج الحساسية الأنفية، حيث تساعد مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان والكورتيكوستيرويدات ومثبطات الليكوترين على التحكم فى الحساسية الأنفية.
واضاف السيسي أن هناك علاجات كثيرة وطرق فعالة للحد من أعراض الحساسية الأنفية، وخاصة فى اختلاف الفصول، مشيرا إلى أن من مضاعفات حساسية الأنف تؤدى إلى تكون لحميات متعددة بالجيوب الأنفية أو تراكم الفطريات داخل الأنف والجيوب الأنفية، ويؤدى إلى انسداد كامل بالأنف، كذلك تراكم الإفرازات الصديدية بالأنف يؤدى إلى التهابات متكررة بالشعب الهوائية أو الإذن الوسطى وكذلك الرائحة الكريهة للأنف