أعلنت الحكومة الإندونيسية تمكنها من إجلاء 542 مواطناً من السودان ضمن المرحلة الأولى لعملية إجلاء رعاياها من السودان التي تشهد صراعا عسكريا منذ 15 أبريل الجاري.
وقد صرحت "جودة نقرة" مديرة حماية المواطنين الإندونيسيين بوزارة الخارجية أن حوالي 542 مواطناً إندونيسيًا في طريقهم من بورتسودان إلى جدة بـ المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن جدة ستكون محطة توقف للمواطنين الإندونيسيين الذين تم إجلاؤهم من السودان قبل نقلهم إلى البلاد فيما ارتفع عدد المواطنين الإندونيسيين الذين تم إجلاؤهم خلال المرحلة الأولى من 538 شخصاً، وفقاً للرقم الذي أعلنته وزيرة الخارجية "ريتنو مارسودي" أمس الأول الاثنين إلى 542 شخصاً.
وأفادت "نقرة" بأن هذا الرقم الإضافي جاء من طلاب الجامعات الإندونيسية الذين انضموا إلى فريق سفارة الخرطوم وإجلاء الإندونيسيين في بورتسودان عبر طرق أخرى.
وأشار إلى أن "المرحلة الثانية من الإخلاء يتم تنفيذها من الخرطوم إلى بورتسودان".
ووفقًا لمارسودي، فإن إنقاذ الرعايا الإندونيسيين من السودان ليس بالأمر السهل نظرا ًلأنه يتم في خضم الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وفي المرحلة الثانية من الإجلاء، تخطط الحكومة الإندونيسية لإجلاء 298 شخصاً من مواطنيها من السودان، مع توقعات بارتفاع هذا العدد وسط توقعات بقيام الإندونيسيين المتواجدين ب السودان بالتواصل مع السفارة في الخرطوم لاتخاذ إجراءات إجلائهم الفورية من السودان.
وبحسب بيانات السفارة الإندونيسية في الخرطوم، فقد تم تسجيل 1209 إندونيسيين يعيشون في السودان معظمهم من الطلاب المقيمين في العاصمة الخرطوم.