تنتظر مصر اليوم تغييرا في التوقيت الخاص بها وهو تقديم الساعة ٦٠ دقيقة عند حلول الساعة الثانية عشر بمنتصف الليل لتصبح الواحدةصباح يوم الجمعة، وهذا يعني أن الساعة البيولوجية للجسم سوف تتأثر بتقديم التوقيت ساعة مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوموالاستيقاظ وساعات العمل والمذاكرة والامتحانات أيضاً.
وأوضح موقع «إينفراكن» الألماني بعد عمل بعض الدراسات عن التوقيت الصيفي والشتوي أنه يتسبب في ظهور بعض الأعراض وغالبا ماتكون مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الذي يحدث عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، بحيث يفسد الإيقاع الحيوي، ليصبح الجسمفي حاجة لبضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون التعب الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين
لذلك، يشتكي الكثيرون خلال فترة التغيير - حوالي 8 إلى 14 يوما بعد تغيير الوقت، ومن الشكاوى المختلفة الناجمة عن قلة النوم، كمايشرح الطبيب الباطني «جيرارد هيرالد» في التقرير الذي نشره موقع «وومن هيلث» الألماني، أن تغيير الساعة البيولوجية يجعلنا عرضةللإصابة بالأرق ومشاكل في المعدة والاكتئاب أيضا.
كما قال آخيم كرامر، رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، في مقابلة مع موقع «فوكوس»الألماني: "إن تغييرالساعة يفسد ساعتنا الداخلية". فالساعة الداخلية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم بالإضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ.
ويضيف كرامر "لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة ناتج عن رحلة ما، على سبيل المثال، يحتاج الجسم في العادة حوالي يوم واحد". منناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح، سيعانون من اضطراب تغيير الوقت يمكن أنتصل مدته إلى أسبوع أو أسبوعين.
نصائح للتغلب على اضطرابات النوقيت الصيفي:
١ - اضبط وقت نومك من خلال النوم قبل 20 دقيقة تقريبا من الموعد المحدد في التوقيت الشتوي، جرب هذا على مدار ثلاث ليالي متتاليةقبل بدء التوقيت الجديد.
٢ - اخرج للنزهة في صباح يوم العطلة في التوقيت الصيفي، سوف يساعدك ضوء الشمس الساطع في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.
٣ - التمرين الصباحي سيكون مفيدا لصحتك أيضًا.
٤ - تجنب تناول العشاء أو شرب الكحول قبل موعد النوم.
٥ - تجنب أخذ قيلولة في وقت متأخر من اليوم.
٦ - تجنب شرب الكافيين بعد الساعة الواحدة بعد الظهر.
٧ - تناول نظاما غذائيا مغذيا يتكون من الكثير من الفواكه والخضروات.
٨ - تجنب مشاهدة التلفاز والقراءة في السرير. وإذا كانت القراءة تساعدك على النوم بسهولة، فافعل ذلك في مكان آخر، إذ يجب أنتخصص سريرك للنوم.