استقبل خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وفدًا من الزملاء الصحفيين السودانيين الموجودين في القاهرة، على خلفية الأحداث الداخلية في السودان الشقيق.
وأعرب نقيب الصحفيين عن تضامنه مع الشعب السوداني، والصحافة السودانية، في مواجهة الحرب الدائرة هناك، مؤكداً عمق الأخوّة بين الشعبين المصري والسوداني.
ودان "البلشي"، كل الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون بالسودان، والاعتداءات التي طالت الصحف السودانية، معرباً عن عزائه في شهيدَي الصحافة وضحايا الحرب من المواطنين. وأكد أن نقابة الصحفيين المصريين ستقوم بتقديم كل الدعم الممكن للزملاء الصحفيين السودانيين المقيمين في مصر.
واتفق الحاضرون على إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان «لا للحرب... نعم للسلام»، لدعم الشعب السوداني، وتعزيز قيم التعايش السلمي، والدعوة لوقف الحرب، ومناشدة الأطراف المعنية توفير الاحتياجات الإنسانية للمواطنين والممرات الإنسانية الآمنة للفارين من الحرب.
وطالبت المبادرة بضرورة مراجعة أوضاع الصحفيين السودانيين بمصر بعد الحرب، وتقديم الدعم لهم، كما دعت لنبذ خطاب الكراهية المتصاعد ووقْف التراشق الذي تبنّاه بعض الأصوات، والذي تصاعد مع وصول الأشقاء السودانيين الفارّين من الحرب.
وشدد الحاضرون على أن المبادرة هي وليدة الواقع الذي يمر به السودان الشقيق في الوقت الحالي والدمار الذي طال كل مناحي الحياة بما فيها المؤسسات الإعلامية والحياة الاجتماعية.
ووجه الصحفيون السودانيون الشكر إلى نقابة الصحفيين المصريين والنقيب على الاستقبال والمبادرة والدعوة لدعم الزملاء السودانيين في مصر.