وكالات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن أحد أخطر أسباب الحرب على سوريا يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف.
ولفت الرئيس السوري - خلال استقباله لوفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، الذي يزور دمشق، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة "هذه الحرب الفكرية والثقافية" من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى "تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق".
وكان الوفد البرلماني التوسي - الذي يتكون من 7 نواب - قد بدأ زيارته إلى سوريا، الأحد الماضي، واجتمع أعضاؤه مع رئيسة مجلس الشعب السورية هدية عباس، الاثنين الماضي.
وتشهد دمشق في الفترة الأخيرة زيارات للعديد من الوفود البرلمانية آخرها وفد برلماني روسي-أوروبي، يضم أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي و10 من نواب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.