قال هشام أبوهاشم، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى لمزيد من العنف ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن حكومة الاحتلال تُعاني من التصدع، مُشيرًا إلى أنها تواجه معارضة قوية تزداد يومًا بعد الآخر في الشارع الإسرائيلي، كما أن بنيامين نتنياهو يرفض الخضوع للوساطات الدولية لتنفيذ الهدنة.
وأوضح أبو هاشم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه عندما قام الاحتلال بعمليته الجبانة لاغتيال 3 من قادة "الجهاد الإسلامي"، ظنت أنه ستكون هناك هدنة وفترة هدوء، كما أن كل المؤشرات كانت تتحدث عن ضرورة الانتهاء من الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة التوصل إلى هدنة، بالتزامن مع حضور نتنياهو جلسة التقدير الأمني صباح اليوم الجمعة.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لم ترد على عملية الاغتيال إلا بعدها بـ36 ساعة، رغم أن هناك ما يقرب من 5 شهداء، بعد عملية الاغتيال الأولى، لافتًا إلى أن كل هذه الأمور سببها الاختلاف والخلاف الداخلي، داخل الائتلاف الحكومي، مؤكدا أنه حتى اللحظة لا يوجد أي مؤشرات بأنه سيكون هناك توقف لعملية إطلاق النار