أعلن الجيش الأوكراني، اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى حوالي 198 ألفا و880 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 .
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم)، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و756 دبابة و7 آلاف و325 من المركبات المدرعة و3 آلاف و116 من النظم المدفعية و562 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و314 من أنظمة الدفاع الجوي و308 من الطائرات المقاتلة و294 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 6 آلاف و18 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 404 من المعدات الخاصة و2696 طائرة مسيرة وإسقاط 970 من صواريخ كروز".
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة أن القوات الأوكرانية شنت 10 ضربات على المناطق التي يتمركز فيها أفراد ومعدات عسكرية روسية خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى 4 ضربات على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، مشيرة إلى أنه في المقابل، شن الجيش الروسي، خلال اليوم الماضي، هجوماً ضخماً آخر على أراضي أوكرانيا، مستخدمًا طائرات بدون طيار .
ووفقًا للمعلومات المحدثة، تم تدمير 18 من أصل 23 طائرة بدون طيار من قبل المدافعين، لكن نتيجة للضربات، تضرر حوالي 50 مبنى متعدد الطوابق ومبان خاصة وثقافية ومنشآت رعاية صحية جراء موجات الانفجارات.
وتحذر هيئة الأركان العامة من أن التهديد بشن مزيد من الهجمات الصاروخية والضربات الجوية عبر كامل أراضي أوكرانيا، لا يزال مرتفعا مع استمرار الروس في استخدام تكتيكات الإرهاب.
يذكر أن الروس يواصلون تركيز جهودهم الرئيسية على اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، وبشكل عام تم خلال اليوم الماضي تسجيل حوالي 57 اشتباكا قتاليا في قطاعات محددة من الجبهة، مع بقاء باخموت ومارينكا بؤرة الأعمال العدائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.