يلعب الفحص المبكر عن سرطان الجهاز الهضمي دوراً كبيراً في العلاج، حيث يظهر على شكل تغيرات تصيب الاعضاء المُكونة للجهاز الهضمي، وتتضمن المريء، المعدة، المرارة، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، المستقيم وفتحة الشرج، ولاشك أن الأعراض المصاحبة للسرطان تختلف باختلاف العضو المتضرر، فقد تتضمن إنسدادات في القناة الهضمية وقد تؤدي إلى صعوبة في البلع أو التبرز أو نزيف، وغيرها.
قال الدكتور محمد عبد الواحد إستشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام، أن الفحص المبكر لمرضى الأورام وخاصة أورام الجهاز الهضمي تمثل نصف العلاج، حيث أصبح علاج المرضى بالطرق الحديثة، والرعاية الأفضل لتقليل آلامهم، كما أن الكشف المبكر يعمل على تقليل المخاطر من خلال إتباع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات، و ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية بإنتظام مع الحفاظ على الوزن تحت السيطرة مع تجنب التدخين والتبغ والكحول.
وأكد "عبد الواحد" أنه من المعروف أن سرطان الجهاز الهضمي مُصطلح يطلق علي التغيرات الخبيثة التي تصيب الأعضاء المكونة للجهاز الهضمي مثل المريء، المعدة، المرارة، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، المستقيم وفتحة الشرج.
وأضاف "عبد الواحد" أن دلالات الأورام هي مواد تساعد على تشخيص الإصابة بأنواع معينة من السرطان أو أثناء علاجه، نتيجة إنتاج الخلايا السرطانية للمادة المحددة التي تعرف بدلالة الورم، أو إفراز الجسم لها أثناء محاولته للتخلص من السرطان.
وقال "عبد الواحد" أن الإعتماد على نتيجة دلالات الأورام لوحدها ليست كافية لتقييم الحالة، ولابد من إجراء فحوصات مرة تانية للتأكد من النتيجة.
وأشار "عبد الواحد" إلى أن الفحوصات الطبية تتم عن طريق الدم، أو البول، أو الأنسجة، ولكن الإعتماد على نتيجة دلالات الأورام لوحدها ليست كافية لتقييم الحالة، ولابد من إجراء فحوصات مرة تانية للتأكد من النتيجة.
وقال "عبد الواحد" أن دلالات الأورام التى يطلبها الطبيب إما لتشخيص الإصابة بالسرطان، أو توقع إستجابة المصاب للعلاج المقترح، أو متابعة الإستجابة أثناء تلقيه للعلاج، أو مراقبة الانتكاسات.