أكدت الولايات المتحدة أهمية دور رابطة حافة المحيط الهندي كشريك مهم في منطقة المحيط الهندي، مجددة التزامها بتوسيع نطاق التعاون مع الرابطة بشأن الأولويات الرئيسية؛ بما في ذلك أزمة المناخ، ودعم الاقتصاد الأزرق المستدام، والصحة العالمية، والأمن البحري، فضلا عن التصدي معًا للتحديات العالمية الرئيسة.
جاء ذلك حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، خلال اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكية للإدارة والموارد ""ريتشارد فيرما"، والأمين العام لرابطة الدول المُطلة على المحيط الهندي "سلمان الفارسي" في موريشيوس.
وشكر "فيرما" "الفارسي" على المشاركة المستمرة بين الولايات المتحدة ورابطة حافة المحيط الهندي.
واستعرض "فيرما" الخطط، بالعمل مع الكونجرس لتوفير 6 ملايين دولار للتعاون الأمني البحري مع الدول الأعضاء في رابطة حافة المحيط الهندي وهي: بنجلاديش وجزر المالديف وسريلانكا والهند، لتعزيز قدرة الحظر وإنفاذ القانون في منطقة جنوب آسيا الفرعية من المحيط الهندي.
واتفق الجانبان على المزيد من الاستكشاف وإمكانية تقديم الدعم الفني الأمريكي للرابطة.
جدير بالذكر أن رابطة حافة المحيط الهندي، المعروفة سابقًا باسم مبادرة حافة المحيط الهندي ورابطة حافة المحيط الهندي للتعاون الإقليمي، هي منظمة دولية تتكون من 22 ولاية ساحلية على الحدود مع المحيط الهندي.