كتب: على طه
أقامت ما يسمى بـ «الحركة المدنية الديمقراطية» أمس الثلاثاء إفطارا فى حزب الكرامة شارك فيه عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومنهم أبو العلا ماضى ومحمد عبد القدوس، ويأتى هذا التقارب على خلاف تماما ليانات وإعلانات الحركة حيث يتصرف المتحدث الرسمى باسم الحركة يحيى حسين عبدالهادى بما يؤدى إلى الارتماء فى أحضان الإخوان الجماعة الإرهابية، بينما تعلق الحركة، فى بيان رسمى أنه ليس لها أى صلة أو علاقة بأى جماعة لها صبغة سياسية أو دينية.
وتؤكد أيضا الحركة فى بيانها التزامها بالبيان التأسيسى الذى الذى تضمن استبعاد من تلوثت يده بالدماء أو الفساد ، وتتناسى أن منسقها العام ظهر فى قناة مكملين، فهل غيرّت الحركة مبادئها التى تأسست عليها، واعتبرت قناة مكملين الإخوانية غير إرهابية؟! أو أن جماعة الإخوان نفسها صاحبة القناة غير إرهابية ولم تتلوث أيادى أعضائها بالدماء؟!
والجدير بالذكر أن عديد من الشخصيات السياسية التى دعتها ما يسمى بـ " الحركة المدنية" لإفطار الأمس رفضت المشاركة عقب علمها بدعوة، و وجود عناصر إخوانية فى الإفطار.