انطلاق فعاليات مؤتمر العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى اليوم

انطلاق فعاليات مؤتمر العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى اليوموزير التضامن الاجتماعى

مصر5-6-2023 | 06:37

تنطلق اليوم فعاليات الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسؤولين للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى، والذى تستضيف فعالياته لأول مرة مصر، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس الدورة الثانية للمؤتمر التى تقام تحت شعار "العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى".

ومن المقرر أن يشهد الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسؤولين اعتماد مشروعى جدول الأعمال وبرنامج العمل، فضلا عن استعراض تقرير كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والمدير التنفيذى لمنظمة الإيسيسكو حول تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة ومؤسسة الزواج والأسرة والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وذوى الإعاقة.

كما أنه من المقرر أن يتناول الاجتماع أيضا استعراض جهود أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامى فى مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ورفاه الطفولة والقضايا المتعلقة بالمسنين وذوى الإعاقة، كما سيتم دراسة مشروعى برنامج عمل وجدول أعمال المؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية الذى سيعقد صباح الثلاثاء برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعى بجمهورية مصر العربية، فضلا عن دراسة مشروع القرار الشامل للمؤتمر ومشروع إعلان القاهرة.

يذكر أن المنظمة تمثل الصوت الجماعى للعالم الإسلامى وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعما للسلم الدولى وتعزيزا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم وأنشئت المنظمة عام 1969، كما أنها تعد ثان أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم فى عضويتها سبعا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.

يشار إلى أن المنظمة قامت بصياغة برنامج للعشرية القادمة الممتدة بين عامى 2016 و2025، حيث يستند برنامج العمل الجديد إلى أحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامى الذى يتضمن 18 مجالا من المجالات ذات الأولوية و107 هدفا، وتشمل هذه المجالات على سبيل المثال لا الحصر، قضايا السلم والأمن، وفلسطين والقدس الشريف، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشروعات متناهية الصغر، والأمن الغذائى، والعلوم والتكنولوجيا، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامى المشترك فى المجال الإنسانى، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد.

أضف تعليق