قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة ليس لديها أي معلومات مستقلة حول كيفية انفجار سد نوفا كاخوفكا بين عشية وضحاها.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال جوتيريش، إن "هناك شيئا واحدا واضحا… وهو أن هذه نتيجة مدمرة أخرى للغزو الروسي لأوكرانيا”.
وقال مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق من اليوم، إن روسيا ستعقد اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا في خيرسون.
من جانبه، قال السفير الروسي في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق من اليوم، إنه متأكد من أن روسيا ليست وراء الهجوم على سد نوفا كاخوفكا في أوكرانيا.
وذكر أوليانوف: "أنا متأكد من أنها ليست روسيا. في واقع الأمر، يدور حديث أوكراني حول موضوع قصف السد منذ الصيف الماضي. لكنني أتردد في إلقاء اللوم على أوكرانيا لأنني لست على دراية كاملة بما حدث".
وتبادل المسؤولون الأوكرانيون والروس الاتهامات بتدمير سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، الذي تم تحديده منذ فترة طويلة كهدف محتمل بسبب أهميته الاستراتيجية وإمكاناته التدميرية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، فإن تدمير السد يضيف عنصرًا جديدًا معقدًا للحرب الجارية في أوكرانيا، تمامًا كما بدا أن القوات الأوكرانية تمضي قدمًا في هجوم مضاد طال انتظاره.
وأوضحت أنه “قد يكون للتداعيات عواقب بعيدة المدى، حيث تغمر المناطق السكنية على طول نهر دنيبرو، وتستنزف مستويات المياه حول محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا، وتجفيف إمدادات المياه العذبة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا”.