أكدت نجلاء بودن رمضان
رئيسة الحكومة التونسية رغبة بلادها في المزيد من تعزيز التعاون مع
مالطا بعدد من القطاعات مثل التشغيل والتدريب المهني والتجارة والنقل.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة اليوم الأربعاء، مع جورج فيلا رئيس جمهورية
مالطا على هامش مشاركتها في "قمة عالم العمل حول موضوع العدالة الاجتماعية للجميع"، التي تحتضنها جنيف ، والذي تناول مستوى علاقات الصداقة والتعاون المميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة وتنفيذا لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تجمعهما.
واستعرضت بودنّ رمضان تقدم تنفيذ مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي شرعت فيها تونس، وأعربت عن تطلعها إلى مواصلة
مالطا والشركاء الأوروبيين والدوليين دعمهم في هذه المرحلة الهامة من تاريخها، مشددة على أهمية العمل المشترك على اتخاذ تدابير جماعية ومتضامنة لبناء فضاء متوسطي مستقر وآمن.
كما تناول الطرفان الضغوط التي يمثلها التوافد غير المسبوق للمهاجرين غير الشرعيين على تونس، وعلى شركائها الأوروبيين، حيث جدّدت رئيسة الحكومة التأكيد على أهمية دعم الشركاء الأوروبيين لجهود الحكومة التونسية للتصدي للهجرة غير الشرعية بالنظر إلى التبعات المالية الكبيرة لهذه الجهود على ميزانية الدولة في سياق إقليمي ودولي معقد.
وهنات رئيسة الحكومة، رئيس
مالطا بمناسبة بدء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنّ تزامن هذه العضوية مع عضوية تونس في مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، يوفر فرصة مهمة لمزيد تكريس سنّة التشاور والتنسيق بين البلدين وتعزيز مساهمتهما في خدمة قضايا السلام والأمن والاستقرار والتضامن، لا سيما في القارة الإفريقية.