أكدت مقرر لجنة الصحة الدكتور راندا مصطفى، أن كل القائمين على الحوار الوطني والمشاركين به شعروا بالفخر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية للجنة الصحة المندرجة تحت المحور المجتمعي ب الحوار الوطني تحت عنوان "الرعاية الصحية بين التحديات والآمال" اليوم /الخميس/؛ لمناقشة منظومة التأمين الصحي الشامل والنظام الصحي الحكومي والخاص والأهلي.
وقالت إن كل المشاركين في الحوار الوطني وكذلك كل المواطنين، شعروا بالفخر لتأكيد الرئيس السيسي أمس خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية بأن كل مخرجات الحوار ستؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدة أن هذا يضع على عاتق كل المشاركين في الحوار مسؤولية كبيرة جدا نظرا لأن كلمة الرئيس شددت على أن الحوار ليس "مكلمة" لا طائل منها ولكن أكدت على أن ما يطرح بالجلسات في دائرة الاهتمام من القيادة السياسية.
وأشارت إلى ضرورة احترام جميع الآراء المطروحة خلال الحوار، مؤكدة أن انجاح الحوار هو مسئولية لجميع المشاركين فيه، موضحة أنه ليس عملية إجرائية بل هو حوار عملي وجاد.
وأكدت أن الحوار الوطني يأتي في لحظة فارقة من تاريخ الدولة المصرية يتم خلاله مناقشة كافة الموضوعات والقضايا المهمة، موضحة أنه لا وطن بدون صحة أو تعليم.
من جانبه، قال عضو مجلس الأمناء الدكتور طلعت عبد القوي، إن كلمة الرئيس السيسي مثلت ضمانة وردا على كل الأسئلة حول مدى جدية الحوار وضمانات نجاحه.
وأشار إلى أن الجلسة تضم كافة الكفاءات والجهات الخاصة بالصحة نظرا لحضور عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكذلك مسؤولين بوزارة الصحة وعدد من الخبراء في المجال.
ولفت إلى أن المادة 18 من الدستور تمثل خارطة طريق للمنظومة الصحية في مصر، مشددا على ضرورة تفعيل هذه المادة، خاصة تخصيص 3 بالمائة من الناتج القومي لقطاع الصحة.
وأشاد طلعت عبد القوي بمنظومة التأمين الصحي الشامل التي أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدا ضرورة المضي قدما في تطبيقها وأهمية أن تغطي كافة المصريين وكافة الأمراض، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وأحوالهم المادية والاجتماعية.
وأضاف أنه من المهم تفعيل دور القطاع الخاص والمجتمع المدني والأهلي، مشيرا إلى أن المجتمع الأهلي يقدم أكثر من 30 بالمائة من الخدمات الصحية في مصر، معربا عن ثقته في خروج جلستي اليوم بروشتة تسهم في تقدم المنظومة الصحية.