تبدأ تكبيرات ذي الحجة مع رؤية هلال شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، لقوله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ»، والأيام المعلومات هي أيام العشر، والمعدودات هي أيام التشريق، و أيام التشريق ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى، و أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
تكبيرات ذي الحجة تعد من الأعمال الصالحة المستحبة في هذا الشهر ولهذا التكبير صيغ عديدة، وهو سنة نبوية ولها فضل عظيم عند الله تعالى، ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل.
صيغة تكبيرات ذي الحجة في العشر من ذي الحجة
اختلف العلماء في صفة التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة على أقوال:
الأول: "الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد"
الثاني: "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد"
الثالث: "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة.