نشرت جريدة ذا جارديان البريطانية تقريراً عن أغرب المواقف التي تعرضت لها تايلور سويفت بعد انقطاع دام 4 سنوات، قررت النجمة العالمية تايلور سويفت اعادة إحياء حفلاتها الموسيقية ضمن جولة أطلقت عليها اسم ERAS أي العصور، بدأتها في الولايات المتحدة على أن تستكمل هذه الجولة خارج أميركا ايضاً، لكن يبدو أن مع انقضاء القليل من الوقت فقط لهذه الجولة، برزت العديد من الغرائب والعجائب من قبل تايلور والجمهور.
في مشهد غريب ونادر تعرضت المغنية العالمية لموقف محرج في منتصف عرضها الأخير في شيكاغو، حين ابتلعت حشرة عن طريق الخطأ، ما دفعها للتوقف عن الغناء للحظات.
حيث صدمت تايلور معجبيها بعد أن ابتلعت حشرة عن طريق الخطأ، ليتوقف حفلها الموسيقي لدقائق على مسرح سولجر فيلد في شيكاغو.
وأثناء عرض سويفت في إلينوي، شيكاغو، ظهر الارتباك على تايلور فجأة أثناء غنائها، لتخبر بعد ذلك جمهورها بأنها ابتلعت الحشرة، لكنها وصفت الحادث بأنه محرج جداً، ومازحت جمهورها قائلة : "إنها لذيذة. لا بأس كل شيء على ما يرام".
قام عدد كبير من الجمهور في حفل تايلور بارتداء حفاضات خلال تواجدهم في مكان الحفل في خبر أثار صدمة كبيرة.
أما عن سبب هذا التصرف الغريب أكّد عدد كبير منهم بأنهم قاموا بارتداء حفاضات حتى لا يضطرون لترك الحفل ولو دقائق من أجل الذهاب الى الحمام، حيث أنهم يحرصون على عدم إضاعة أي دقيقة من غناء نجمتهم المفضلة.
الغرائب لم تنتهي بعد، حيث قام أحد معجبي النجمة الأمريكية، ببيع عبوات بها قطرات من ماء المطر الذي كان يتساقط على حفل المغنية، في مدينة "فوكسبورو" التابعة لولاية ماساتشوستس.
واشارت التقارير إلى أن البائع عرض العبوة الواحدة من هذا المطر بسعر قدره 250 دولارا أمريكياً.
حاول أحد المعجبين بالنجمة سويفت بيع زوج من العدسات اللاصقة المستعملة التى زعم أنه شاهدها بها خلال جولتها الغنائية، وقام بطرح العدسات اللاصقة التى شاهد فيها سويفت بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، حيث قام شخص آخر من جمهور الفنانة بشرائها بالرغم من المبلغ الكبير وهو ما جعل الخبر يتصدر حديث السوشال ميديا.
تولى محاسب، يدعى دافيس بيريجو، مهمة جانبية كحارس أمن فقط لمشاهدة جولة تايلور سويفت الغنائية، وانتشر بعد أن لاحظ المعجبون غناءه بشغف، دافيس لم يستطع الحصول على تذاكر من منصة المعجبين الموثقين، كما أنه أكد أن أسعار التذاكر في سوق إعادة البيع جنونية، السبب الذي جعله يقدم ليكون حارس أمن في الحفل.
وقال المحاسب أنه "كان بإمكاني القيام بهمتي وفي نفس الوقت النظر عليها بطرف عيني، وكأنني أستمتع بالحفل من مقعد في الصف الأمامي فعليًا، لقد كان رائعًا".